أكدت مصادر مطلعة على الظروف الصحية للملك تشارلز، “تدهور حالته الصحية تدريجياً بعد إصابته بالسرطان”، مما دفع مسؤولي قصر باكنغهام إلى الاحتفاظ بخطة محدثة بانتظام لجنازته، والتي بدأت الاستعدادات لها في اليوم التالي لدفن الملكة إليزابيث.
ورغم تجنب القصر ذكر أي أخبار سيئة بشأن ملك بريطانيا ولكن خلف الكواليس، يقوم مساعدو الملك تشارلز بانتظام “بمراجعة نسخ من وثيقة مؤلفة من مئات الصفحات تحدد خطط جنازته الملكية”، والتي يطلق عليها اسم “عملية جسر ميناي”.
وبحسب ما قاله موظف سابق له صلات مع رجال الحاشية العاملين في تصريحه لصحيفة ديلي بيست “تم إزالة الغبار عن الخطط ويتم تحديثها بشكل نشط”.
يذكر أن الملك تشارلز ابتعد عن الأضواء إلى حد كبير منذ إعلان تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير (شباط)، وأكدت عدة مصادر متعددة لصحيفة ديلي بيست “إن الوضع الصحي للملك ليس جيداً”.