علقت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قالها الأربعاء، بشأن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها جامعات أميركية.
ونظم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين، خلال الأيام الماضية، تظاهرات في العديد من الجامعات الأميركية يطالبون إدارات جامعاتهم بسحب الأموال من الشركات التي تستفيد من الحرب الإسرائيلية على “حماس” في غزة ويطالبون أيضا بقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي: “نحن بالطبع ندعم حق أي شخص في الاحتجاج السلمي والتظاهر والتعبير عن نفسه بطريقة سلمية وغير عنيفة”.
وأضاف أن الوزارة لا تعتبر تصريحات نتنياهو “تدخلا”، وقال”نرحب برئيس الوزراء للإدلاء بأي تصريحات يريدها”، وتابع أن الإدارة الأميركية “تدعم الحق في الاحتجاج السلمي”.
وردا على سؤال عما إذا كانت أصوات المتظاهرين تصل إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قال باتل: “بالتأكيد، لكننا أيضاً لسنا ساذجين إزاء حقيقة أنه عندما يتعلق الأمر بأي من السياسات الخارجية التي ننتهجها، فإن 100% من السكان لن يوافقوا على ما نحاول تحقيقه”.
وذكر أن “الخطاب الضار، سواء كان متجذرا في معاداة السامية أو كراهية الإسلام، يمثل مشكلة كبيرة ويجب إدانته والتنديد به”.
وقال باتيل إن القرارات المتعلقة بكيفية التعامل مع الاحتجاجات، بما في ذلك التنشيط المحتمل للحرس الوطني، تعود إلى القضاء وسلطات الولايات وإدارة الجامعات.
يذكر أن نتنياهو وصف الاحتجاجات بأنها “غير معقولة”، وقال إنها تذكره “بما حدث في الجامعات الألمانية في الثلاثينيات”.