أصدرت محكمة الجنايات الكبرى قرارها بحق رجل اعتدى على زوجته بالضرب بيديه وعصا خشبية و”سلك شاحن” إضافة إلى “شاكوش خشبي” قبل إنهاء حياتها ودفنها في منطقة زراعية، وذلك لشكه في سلوكها.
وأعلن قرار الحكم خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة، جرم خلالها المتهم بجناية الضرب المفضي إلى الموت خلافا لأحكام المادة 330\1 من قانون العقوبات، وقررت وضعه بالأشغال لمدة 20 سنة.
وكشف قرار الحكم تفاصيل الجريمة التي وقعت عام 2022، أن المتهم ضرب زوجته حتى الموت ودفنها لإخفاء جريمته.
وفي التفاصيل، فإن المتهم متزوج من المغدورة، ويسكنان مع أبنائهما، ونشبت بينهما خلافات حول شك المتهم بسلوك زوجته المغدورة، وعلى إثر ذلك ضربها بيديه وبعصي؛ وأثناء تواجدهما أقدم على ضربها كذلك باستخدام “سلك شاحن” وعصا خشبية “طولها متر”، على أنحاء متفرقة من جسدها وعلى رأسها، إلى أن انكسرت العصا على جسدها.
ولفت القرار إلى أن المغدورة لاذت بالفرار قبل أن يتبعها المتهم إلى الحمام، وضربها بشاكوش خشبي على يديها وقدميها وعلى إثر ذلك سقطت في الحمام. وأخذها بعد ذلك مع أبنائه إلى غرفة النوم، لتلفظ أنفاسها الأخيرة فجرا، متأثرة بما وقع عليها من أفعال اعتداء.
وعمل المتهم على لف جثة المغدورة بغطاء (شرشف) ووضع لاصقا على الغطاء، وحمل الجثة في مركبته، وتوجه إلى محل يعود له، ليأخذ “كريك” ومن ثم توجه إلى منطقة زراعية، وألقى جثتها في حفرة في المكان، وأهال عليها التراب، ثم غادر المكان حاملا معه ملابسها التي كانت ترتديها وأحرقها على جنب الطريق، وذلك وفقا للقرار.
وأشار إلى أن المتهم أبلغ المركز الأمني عن فقدان زوجته، ولدى التحقيق معه اعترف بقتلها وقام بالدلالة على مكان دفنها.
ووجدت الجثة بعد كشف الطب الشرعي مصابة بعدة كدمات وجروح وانسكابات دموية تحت فروة الرأس مع وجود كسر شعري، فيما جرى تعليل سبب الوفاة بالنزف الدموي الدماغي الناتج عن الارتطام بجسم راض