قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، الأربعاء، إن الأحزاب ستنضج أكثر بعد الانتخابات النيابية المقبلة.
ورأى المعايطة، أن الأحزاب لها دور أساسي في جذب الناس الى الانتخابات، وعبر عن تفاؤله بتجربة الأحزاب الجديدة.
وقال المعايطة، إن الهيئة كثفت استعداداتها مؤخرا لإعلان موعد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة، التي ستكون في العاشر من أيلول من العام الحالي.
وأضاف المعايطة اليوم الخميس، أن موعد الانتخابات في أيلول، توافق عليه مجلس مفوضي الهيئة المستقلة، بناء على الاستعدادات المعدة مسبقا، سواء الفنية أو اللوجستية أو القانونية.
وأوضح أن قانون الانتخاب الحالي، سيكون للناخب صوتان، الأول للقائمة المحلية، والصوت الثاني للقائمة الحزبية على مستوى المملكة.
واعتبر المعايطة، أن الزخم السياسي الحزبي المتصاعد بعد تعديل قانوني الانتخاب والأحزاب، سيسهم في رفع نسب المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الأحزاب.
وأشار إلى أن مجلس النواب القادم “العشرون” سيتضمن 41 مقعدا للأحزاب، بحيث ينتخب المواطن الحزب بناء على برامجه، وهذا يحدث لأول مرة بعد تعديل قانون الانتخاب العام الماضي.
وبين المعايطة، أن منتسبي الأحزاب في الأردن يقارب الـ 90 ألف شخص، والرقم مرتفع باستمرار.
ولفت إلى أن ذلك سيرقى بالعمل البرلماني، من فردي، إلى عمل جماعي داخل أروقة مجلس النواب.
وأكد المعايطة، على التنسيق مع وزارة الداخلية؛ لتسهيل إجراءات نقل الإقامة للمواطنين، بحيث يهدف ذلك لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية 2024.
وأضاف، أن سن الترشح في قانون الانتخابات الجديد، انخفض إلى سن ال 25 عاما، بعدما كان في السابق 30 عاما.