نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس بشأن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا قوله “لقد صدمنا من موجة معاداة السامية الحقيرة، الصمت هو تواطؤ. إنني أدعو عمدة نيويورك والقادة في الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية لا لبس فيها لمحاربة هذه الآفة، فالطلاب اليهود يستحقون الأمن والاحترام والإجراءات”.
ولا تزال قضية مخيم جامعة كولومبيا الذي أقامه الطلاب احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة تتصدر أحداثها منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية، بسبب مزاعم عن حوادث معادية للسامية في حرم الجامعة.
وأثار احتجاج الطلاب في جامعة كولومبيا والمخيم الذي أقاموه دعما لغزة ردود فعل عنيفة لدى السياسيين في بلد يتغنى بالحرية وشعارات الديمقراطية، بل شارك في هذه الردود العنيفة -مستغلا الفرصة- وزير خارجية إسرائيل الذي تشن حكومته حرب إبادة على غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
فقد أدان الرئيس الأميركي جو بايدن حراك النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية لارتكابهم أعمالا وصفها بالمعادية للسامية خلال الاحتجاجات في الجامعات والمدارس الأميركية.
وفي بيان بمناسبة عيد الفصح اليهودي يوم الأحد، قال بايدن إنه من الضروري التحدث علنا ضد “التصاعد المقلق لمعاداة السامية في مدارسنا ومجتمعاتنا وعلى الإنترنت”.
وجاء هذا البيان بعد 3 أيام من اعتقال أكثر من 100 شخص كانوا يحتجون على الحرب بين إسرائيل وغزة في حرم جامعة كولومبيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان إن “الدعوات إلى العنف والترهيب الجسدي التي تستهدف الطلاب اليهود والجالية اليهودية هي معادية للسامية بشكل صارخ وغير معقولة وخطرة ولا مكان لها على الإطلاق في أي حرم جامعي”.