أثار ظهور رسومات لعَلَم كردستان في منازل خان يونس جنوبي قطاع غزة المدمرة عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكان الصحفي الفلسطيني محمد سلامة قد وثق عبر حسابه على منصة إنستغرام مقاطع فيديو تُظهر حجم الدمار الذي خلّفه جيش الاحتلال في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة،.
وأظهرت إحدى اللقطات، خلال جولة داخل أحد المنازل المدمرة، عَلم كردستان على أحد الجدران، فيما كتبت جملة (Free Kurdistan) التي تعني “كردستان حرة”، بينما ظهرت جملة (vamos avrina) على جدار آخر والتي تعني “هيا إلى عفرين”.
وتفاعل المدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مشاهد رسومات العَلم، حيث علق المدون، توفيق، عبر حسابه على منصة إكس: “هيا بنا إلى عفرين” وعفرين هي مدينة معروفة شمال سوريا تتبع محافظة حلب وغالبية سكانها من الأكراد.
فيما اعتبر المدون، صدقي زيلان، أنه مثلما هناك متعاطفون مع القضية الفلسطينية فهناك متعاطفون مع القضية الكردية في كل مكان، لافتا إلى أن ذلك يمكن أن يكون فخا لمحاولة الوقيعة بين الأكراد وغيرهم، واستشهد بوقائع تم فيها استخدام أعلام دول أخرى لزرع الفتنة بين الشعوب.
وعلق أحد المدونين، حول ادعاءات أن ذلك يثبت وجود مقاتلين أكراد أو تابعين لحزب العمال الكردستاني في غزة، بالقول: “مرفوض، تقليد مزيف منخفض المستوى، لن يستخدم حزب العمال الكردستاني علم كردستان بل علم حزبهم، يُطلق عليها إفرين أو عفرين. لا يمكن لأي كردي أن يطلق عليها أفرين، لا يوجد حزب العمال الكردستاني في غزة”.
وعلقت المدونة، رانيا، عبر حسابها: “الأكراد يقاتلون إلى جانب الجيش الصهيوني ويرسمون علم كردستان في بيوت أهل غزة، طب ليه بتزعلوا بس إيران تضرب الموساد بأربيل !!!”.