أكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة “واشنطن بوست” أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية داخل إيران، مشيرا إلى أن “الهدف من الضربة إرسال إشارة إلى طهران بأن لدينا القدرة على الضرب داخل إيران”.
وتباينت ردود كبار القادة والسياسيين الإسرائيليين، الجمعة، في تفاعلهم بأعقاب تقارير عن ضربة إسرائيلية محدودة على ما يبدو داخل إيران.
وكتب وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير منشورا من كلمة واحدة على منصة إكس الجمعة هي “ضعيف!”
وأعلن مسؤولون أميركيون أن إسرائيل نفّذت هجوما على إيران، ردّا على الهجوم الإيراني على الدولة العبرية في نهاية الأسبوع الماضي.
وذكر محلل إيراني للتلفزيون الرسمي أن متسللين أرسلوا طائرات مسيرة صغيرة من داخل البلاد أسقطتها الدفاعات الجوية في أصفهان أطلقها “متسللون من داخل إيران”، وذلك بعد أن قالت مصادر إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية.
في المقابل علقت عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست تالي غوتليب على أحداث إيران بالقول إن “إسرائيل دولة قوية وقادرة”، بعد أنباء عن هجوم إسرائيلي على إيران، رغم الصمت الرسمي بهذا الشأن.
وكتبت غوتليب، المحسوبة على حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبر منصة “X” “صباحا، رأسنا مرفوع بكل فخر. إسرائيل دولة قوية وقادرة. عسى أن نستعيد قوة الردع”.
يأتي ذلك، فيما طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفاراتها في جميع أنحاء العالم بعدم التعليق على الأحداث في إيران، لكن صحيفة “واشنطن بوست” نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية داخل إيران ردا على هجومها بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل”، وأضاف أن “الهدف من الضربة إرسال إشارة إلى طهران بأن لدينا القدرة على الضرب داخل إيران”.
يأتي ذلك، بينما تحدثت وسائل إعلام إيرانية وأمريكية فجر اليوم الجمعة، عن هجوم إسرائيلي على قاعدة جوية في أصفهان.