قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل ستكمل القضاء على كتائب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بما في ذلك تلك الموجودة في رفح، التي تضم قرابة 1.5 مليون فلسطيني مدني، و”لن يمنعها شيء عن ذلك”.
وأضاف نتنياهو لجنود ومجندات جدد انضموا إلى صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي “لن توقفنا قوة في العالم. هناك قوى كثيرة تحاول فعل ذلك لكن هذا لن يجدي نفعا، لأن هذا العدو، بعد ما فعله، لن يفعل ذلك ثانية”.
وتابع “لدينا ثلاثة أهداف؛ الأول هو استرجاع جميع المخطوفين والمخطوفات. وسنسترجع جميع المجندات اللواتي تم اختطافها وليس هن فقط. سيتم استرجاع الجميع، والثاني هو القضاء على حماس، والثالث هو الضمان بأن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد على إسرائيل”.
وأشار نتنياهو إلى أن “هناك هدف رابع؛ بأن حماس هي جزء من محور الشر الإيراني الذي يسعى إلى تدميرنا. وعندما ننتصر على حماس، لا ننتصر عليها فقط، بل ننتصر على هذا المحور”.
وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن دولة الاحتلال اتخذت أولى الخطوات تمهيدا لعملية عسكرية في رفح جنوب غزة، رغم إصرار الولايات المتحدة على أن “تل أبيب” لم تقدم خطة آمنة وموثوقة لتجنيب المدنيين أضرار العملية العسكرية المرتقبة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي كبير أن إسرائيل اشترت 40,000 خيمة للتحضير لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح.
ولفتت إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية أقرت اليوم مناقصة شراء الخيام، وقال مسؤول رفيع لم تكشف اسمه أن الخيام هي جزء من الاستعداد لعملية رفح.