قال جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه مع وجهاء وممثلين عن أهالي المخيمات في الأردن، “نحن أقوياء بوحدتنا وحرصنا على أمن وازدهار بلدنا”.
وأضاف جلالته خلال اللقاء الذي عقد في مضارب بني هاشم في الديوان الملكي الهاشمي أن الأردن القوي المستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء.
وأكد أن الأردن “يبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لوقف الظلم على الأشقاء في غزة، ومستمرون بجهودنا في تقديم المساعدات للأهل برا وجوا”.
وأشار جلالته إلى أن الأردن واجه بمواقفه الصادقة محاولات التشكيك التي تعرض لها منذ التأسيس، ولم تثنه عن قيمه ومواصلة دوره الواضح.
وشدد على أن الأردن “سيبقى عنوانا للخير والمواقف المشرفة”.
وقال جلالته مخاطبا أبناء المخيمات: “سنبقى دائما جسدا واحدا وقلبا واحدا لمصلحة الأردن ومستقبله”.