سيحدث، يوم الإثنين، كسوفا كليا للشمس، سيتسبب في تعتيم كبير للسماء في غضون ثوانٍ.
ولمدة أقصاها 4 دقائق و28 ثانية على طول مسار يبلغ عرضه 185 كيلومترا وطوله 16000 كيلومتر، يمر عبر المكسيك والولايات المتحدة وكندا، سيغطي القمر الشمس بالكامل، والسماء ستظلم.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية إن كسوف الشمس الكلي سيكون مرئيا لرواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، حيث سيتعين عليهم توخي الحذر الشديد.
وأضافت أن رواد الفضاء يرتدون النظارات الواقية نفسها التي يرتديها الناس في الأرض.
وذكرت “ناسا” ومحطة الفضاء الدولية، في منشور مشترك على إنستغرام الأسبوع الماضي: “إننا نرتدي نظاراتنا الشمسية في الفضاء”.
من جهتها، أوضحت جينيفر ليفاسور، أمينة تاريخ الفضاء في المتحف الوطني للطيران والفضاء، أن “رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية يمكنهم رؤية ظل القمر ولكن ليس الكسوف نفسه، لأن نوافذهم لا تشير نحو الشمس”.
كما كشف رون جاران، الذي قام بالدوران حول الكوكب أكثر من 2800 مرة خلال بعثتين لمحطة الفضاء الدولية: “لا ينبغي لك أن تنظر إلى الشمس حين تكون في الفضاء. ضوء الشمس أكثر إشراقا هناك ويجب أن يكون المرء حذرا.. وعموما خلال الكسوف لا ينبغي النظر إلى الشمس لفترة طويلة سواء كنت على الأرض أو في الفضاء”.