Displaced Palestinians, who fled their houses due to Israeli strikes, take shelter in a tent camp, amid the ongoing conflict between Israel and the Palestinian Islamist group Hamas, at the border with Egypt, in Rafah in the southern Gaza Strip, February 8, 2024. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل سحبت جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خان يونس، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن انسحاب الفرقة يأتي في إطار الاستعدادات لعملية برية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه لم يبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وأصبحت العملية العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في مدينة رفح واحدة من أكثر القضايا “المثيرة للجدل” بين أميركا وإسرائيل حول الحرب في قطاع غزة، خصوصا لجهة واقعيتها وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع لجهة المناطق التي يمكن نقل النازحين الفلسطينيين إليها.
ويشير مصدر إلى أن “إسرائيل لم تعطِ صورة واضحة للولايات المتحدة”، حول إلى أين سيتم نقل هؤلاء النازحين، وكيف ستتم العملية.
لكن تنفيذ العملية العسكرية في رفح، وفي ظل القصف الإسرائيلي ودخول الدبابات المدينة، والقتل السكان بشكل “عشوائي”، فمن المؤكد أن آلاف الفلسطينيين سوف يتجهوا نحو الحدود المصرية ويخترقونها، وفق المحلل السياسي الفلسطيني.
ووقتها لن يكون هناك سبيلا لهؤلاء للحياة سوى احتراق الحدود المصرية، ولا يوجد أحد يستطيع “منع طوفان بشري فلسطيني”، حسبما يشير المصدر.