أفادت هيئة البث العبرية بإصابة 5 متظاهرين إثر دعسهم خلال مظاهرات تطالب بانتخابات مبكرة وبصفقة تبادل عاجلة.
وقال رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ إن حادثة دعس المتظاهرين خطيرة للغاية و”أدينها بشدة”.
واعتبر الوزير في مجلس حرب الاحتلال بيني غانتس أن دعس المتظاهرين في تل أبيب أمر مروع.
فيما اعتبر الوزير المستقيل من حكومة الاحتلال غدعون ساعر أن حادثة الدهس الليلة في تل أبيب جريمة كراهية واضحة وخطيرة.
وبالنسبة لسوعر، حادثة الدعس تمثل علامة أخرى على تدهور مجتمع كيان الاحتلال.
وبدور اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد أن حادثة الدعس كانت نتيجة مباشرة للتحريض القادم من الحكومة وآلة السم.
في حين، يتواصل الغضب العارم في شوارع تل أبيب، وذلك مع علو أصوات تطالب بإسقاط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وإقالة حكومته وعقد صفقة تبادل فورية.
وتظاهر الآلاف في تل أبيب تنديدا بمماطلة حكومة الاحتلال بعقد صفقة تبادل، وذلك مع دخول العدوان على غزة لليوم الثالث والثمانين بعد المئة.
وقرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية، تظاهر آلاف الإسرائيليين وطالبوا بمحاسبته وإقالته، بحسب الصحيفة ذاتها.
وفي حيفا، “تظاهر قرابة 8 آلاف شخص عند مفترق حوريف، وسط المدينة، ورددوا شعارات مناوئة للحكومة”، وفق “يديعوت أحرونوت”.
كما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو، في مدينة قيسارية (شمال)، وطالبوا بمحاسبته وإبرام صفقة تبادل أسرى.