اخبار ع النار – اياد العدوان
اتفق ومقتنع بسذاجة الضحايا لكن هذه النقطة يجب ان لا تكون مفراً للمحتالين …. من القصص التي اطلعت عليها كان دور الضحايا بها البائعين والمشتريين محتالين الذين وبعد التدقيق على اسماءهم تبين انهم سوابق بالنصب والاحتيال واساءة الائتمان والغريب انهم يملكون 3 مركبات على اقل تقدير معمم عليهن منذ اكثر من سنة … والاغرب انه ما زال البحث عنهم مستمراً علما انهم داخل البلاد.
اغلب الضحايا قاموا بشراء سياراتهم على نظام الأقساط والمضحك المبكي انهم ما زالوا يدفعون الاقساط بسبب اختفاء المشتريين المحتالين والسيارات عن الانظار تماماً ، ومتأكد انه حتى لو قبض عليهم لن يستفيد اي متضرر مقدار ذرة…
وفي حالات اخرى قام ضحايها بشراء سيارات وبعد ان دفعوا جزء من المبلغ كدفعة اولى بطلب من التاجر الذي يبدأ بعدها بيوم بمسلسل المماطلة التي مضى على بعضها اكثر من سنة، والضحية ( المشتري ) اصبح على قناعة تامة بانه لن يستطيع استعادة امواله ولا حتى الحصول على السيارة التي كان ينوي شراءها.
الامر يحتاج الى اهتمام امني وقضائي بهذه الحالات لان ممتهني هذه العمليات يعتمدون على القوانين الغير رادعة لتصرفاتهم والدليل سجلاتهم الحافلة بالقيود مع التكرار.