منحت شركة “إكس”، التي كانت تُعرف سابقاً باسم “تويتر”، العديد من الحسابات البارزة اشتراكات مميزة مجانية في خدمتها وشارة التحقق الزرقاء، والتي رفضها الكثير من الحسابات على الفور مما أثار الجدل.
وتأتي هذه الخطوة بعد عام تقريباً من إنهاء المنصة التي يمتلكها إيلون ماسك هيكل التحقق السابق مقابل نظام مدفوع يسمح بالتحقق من أي شخص مقابل 8 دولارات شهرياً.
وحذر الخبراء في ذلك الوقت من أن القرار سيجعل من الصعب على المستخدمين العاديين العثور على معلومات موثوقة ويسهل نشر المعلومات الخاطئة والمحتوى الذي يحض على الكراهية، وفقاً لبعض مجموعات المراقبة.
وقال ماسك في مارس الماضي إن الحسابات التي تضم أكثر من 2500 “متابع مشترك معتمد” ستحصل على ميزات مجانية، بينما ستحصل الحسابات التي تضم أكثر من 5000 على ميزات إضافية.
وعندما نشر ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك سينطبق على الحسابات التي يدفع آلاف الأشخاص للاشتراك فيها شخصياً.
وتساءلت مذيعة شبكة MSNBC كاتي فانغ بعد أن لاحظت اشتراكها المجاني وعلامة التحقق الزرقاء بجانب حسابها: “ماذا عن الشارة الزرقاء العشوائية التي لم أطلبها أو أدفع ثمنها؟”.
ويمكن أن يكون منح الاشتراكات المجانية محاولة للمنصة للاحتفاظ بالمستخدمين البارزين وزيادة التفاعل، لأنها خسرت الكثير من المستخدمين والمعلنين في عامها الأول تحت ملكية ماسك.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان التغيير سيؤثر على المستخدمين الذين يدفعون بالفعل مقابل الاشتراك المتميز. كما ليس من الواضح أيضاً ما إذا كان أولئك الذين تم منحهم شارة تحقق مجانية يمكنها إزالتها.