أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الخميس، محاولات شرطة الاحتلال الإسرائيلي إخلاء حديقة البقر التي تعتبر جزءا من أملاك الكنيسة الأرمنية في البلدة القديمة للقدس المحتلة، باعتبارها إجراءات باطلة ومرفوضة وفق القانون الدولي، وخرقاً للوضع التاريخيّ والقانوني القائم في القدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، إن الإجراءات الاستفزازية بحق مسيحيي القدس المحتلة والاعتداءات على رجال الدين المسيحيين، هي خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي.
وشدد القضاة على أن الحي الأرمني جزء أصيل من البلدة القديمة للقدس وأسوارها، وهو موقع مسجل على لائحة اليونسكو للتراث العالمي عام 1981 بطلب من الأردن، وتم إدراجه عام 1982 على لائحة التراث المهدد بالخطر بفعل انتهاكات وإجراءات إسرائيل غير القانونية في البلدة القديمة للقدس. وأكد القضاة على أن جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة، ومخالفة صريحة للمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة