أثار ظهور فتاة تهتف بحرارة وهي تجلس فوق كتفي شاب ضمن تفاعلات تظاهرات منطقة الرابية الأردنية جدلا واسع النطاق خصوصا على منصات التواصل الإجتماعي.
ولا تهتف الفتيات بالعادة في الشارع الأردني لكن تم تداول شريط فيديو بصورة مكثفة عبر منصات التواصل الإجتماعي ظهرت فيه الفتاة الشابة على كتفي شاب آخر وهي تهتف ضد إسرائيل ومع المقاومة.
وهاجم الناشط الإعلامي سهم العبادي عبر منبره الإلكتروني المشهد متهما تلك الهتيفة بأنها تهتف بصفاقة وتسيء للأجهزة الأمنية التي تتواجد من اجل حماية حقها في التعبير السلمي.
وإستعار نشطاء عبر مجموعة واتس اب صورة شهيرة من فيلم عادل إمام “السفارة في العمارة” حيث تمتطي فتاة متظاهرة كتفي الفنان المصري الشهير وقال عبد القادرة أزايدة.. “نعم هذا ما يحصل”.
ونشر على منصة إكس عبدالله السبع يقول “هذا مشهد لا ينتمي للشعب الأردني ومعيب”.
وقالت على فيسبوك أم خضر بأن الفتاة المتظاهرة ماكان ينبغي ان تحتج بهذه الطريقة.
وأثارت تظاهرات منطقة الرابية في محيط سفارة تل ابيب في عمان تساؤلات ونقاشات حادة مؤخرا خصوصا وأنها إستمرت لأكثر من أسبوع وتكررت ليليا.
وعبر صفحته على فيسبوك كتب وليد الحمايدة قائلا.. ” بيكفي هذه التظاهرات ينبغي ان تتوقف”.
ونشرت مجموعة واتس اب التابعة للنناشط عزت حزام صور فيديو للقاذروات والمخلفات التي يتركها المحتجون بعد المسيرة في الشارع العام جراء الإكتظاظ فرد الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ مراد عضايلة بنشر فيديو على صفحته الإلكترونية يظهر الشباب بعد المسيرة وهم يزيلون المخلفات والبقايا من الشارع في حملة تنظيف بعد التظاهرات.
وعلى منصتي إكس وواتس اب تداول نشطاء أردنيون مضمون تقرير خاص لم يتبين مصدره تحدث عن إنشغال “خلايا إلكترونية” تديرها الإستخبارات الإسرائيلية بإثارة الفتنة في الأردن.
وينقل التحقق المكتوم وفقا لمنصة المحامي عزت حزام وجود حسابات وهمية تدار لإثارة الفتنة في الأردن وتربط المحاولة بحسابات “هندية” وبالوحدة التجسسية الإسرائيلية 8200 الشهيرة.
وقال ملصق إلكتروني ان تلك المنشورات المسمومة تضمنت تشكيكا بالجهود الأردنية ودعوات للكراهية بين المكونات الإجتماعية عبر منصة إكس وانه ثمة لجان صهيونية وأخرى هندية تديرها الوحدة المشار إليها توزع منشورات ضد الأردن وتنشر الشائعات وان تحقيقيا يجري في السياق.