قال مصدر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية فجر اليوم الأربعاء وحاصرت دار البلدية، كما اقتحمت مدينة الخليل وبلدة يطا الواقعة جنوبها.
وشملت الاقتحامات في رام الله عددا من الأحياء والطرقات بالمدينة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفية أسماء هريش ابنة الأسير نوح هريش وشقيقة الأسير أحمد هريش، بعد اقتحام منزلها في بيتونيا غرب رام الله.
وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة، سيّرت قوات الاحتلال دوريات ونصبت حواجز في مناطق متفرقة.
أما في بلدة يطا، فقد فتشت القوات عددا من المنازل وألقت منشورات تضمنت عبارات تهديد للمواطنين.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، ومخيم العروب وبلدة بيت أمر شمال الخليل، ونشر القناصة على أسطح المنازل وسيّر جنود المشاة في الشوارع واعتقل شابا من مخيم العروب.
وامتدت الاقتحامات إلى مدينة نابلس، كما اقتحمت قوات راجلة من الاحتلال مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.
اقتحام مخيم الفارعة
من ناحية أخرى، اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية.
ونشرت منصات فلسطينية مشاهد قالت إنها لاستهداف المقاومة جرافة عسكرية لجيش الاحتلال بعبوة محلية الصنع، وصورا تظهر تدمير جرافات الاحتلال للبنى التحتية خلال اقتحامها المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال تصعيدها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية تزامنا مع حربها على قطاع غزة.
واعتقل جيش الاحتلال أكثر من 7960 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني حتى يوم أمس الثلاثاء.