قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده تعمل على تفادي انتشار رقعة الصراع، وعلى وقف لإطلاق النار في غزة وعودة “المحتجزين”.
وتابع، “نسعى إلى تفادي التصعيد في الشرق الأوسط، وهناك من يسعى لتوسيع الصراع”.
وأعرب بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، عن تعازيه لضحايا الهجوم على عمال المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة.
ودعا إلى إجراء تحقيق سريع محايد في مقتل عمال المطبخ العالمي في قطاع غزة.
وأكد بلينكن “أن واشنطن لديها التزام طويل الأمد بأمن إسرائيل وبمساعدتها على الدفاع عن نفسها”، مبينا “أن هناك طلبات أسلحة إسرائيلية تعود لعقود ماضية، وربما أكثر وتزويدها بالأسلحة يستغرق سنوات”.
وزعم الوزير الأمريكي أن واشنطن تبذل ما في وسعها للالتزام بالقانون بشأن تزويد الاحتلال بالأسلحة، وتركز على التأكد من عدم تكرار ما وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بلينكن، “إن الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل مرارا على الضرورة الأخلاقية والقانونية لإيصال المساعدات لمحتاجيها”.
وأشار إلى أن المساعدات التي تدخل غزة ليست كافية لتلبية احتياجات السكان، ولذا من الضروري زيادة المساعدات وضمان وصولها لمحتاجيها، لا سيما في شمال القطاع.
وأردف بلينكن أن الوضع يحتاج إلى تنسيق أفضل في الميدان بشأن آلية إيصال المساعدات لمحتاجيها في غزة.
وشدد على أن الخطوات التي تتخذها إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة غير كافية، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات والإفراج عن الرهائن هي أفضل الخطوات المقبلة.