دعا ممثلو قطاعات تجارية، إلى اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة لتنشيط وتحريك عجلة النشاط التجاري بالسوق المحلية، وضرورة توفير سيولة تحد من حالة التراجع.
واقترحوا تأجيل أقساط القروض البنكية، للأفراد والشركات، على حد سواء، وإعادة النظر بمختلف الرسوم الجمركية والضريبية والهيكل العام للرواتب، وطرح برامج حماية اجتماعية ووضع حلول قطاعية متخصصة، تعالج مختلف التحديات التي تعاني منها.
وطالب نقيب تجار الالبسة والاقمشة سلطان علان الحكومة بتاجيل اقساط القروض عن الشهر المقبل واعادة النظر بضريبة المبيعات المفروضة على الالبسة لتخفيف الاعباء عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الاردني وعدم قدرته على توفير ابسط متطلبات العيد .
واضاف علان ان الحركة الشرائية بالاسواق ضعيفة جدا والوضع لازال سيئا بالرغم من صرف الرواتب ودخول العشر الاواخر من رمضان التي تعتبر ذروة التجهيز للاعياد .
وبين علان ان الاوضاع بالاقليم لها تداعيات على المواطنين والاسواق ويجب ان تكون هناك قرارات حكومية للتخفيف عن المواطنين تساهم بتحريك الاسواق ودوران العجلة الاقتصادية ، مشيرا الى ان اسعار الملابس اقل من الاعوام السابقة .
وختم علان حديثه بالقول : الوضع سيء جدا وصعب ونامل ان يكون هناك حركة بالاسواق خلال الفترة المقبلة لتعويض الموسم ، مبينا ان انخفاض المبيعات في شهر رمضان مقارنة مع السنوات السابقة 20-30% .
كلمات دلالية :