قال وزير الداخلية مازن الفراية، الأربعاء، إن الحكومة تولي المعابر الحدودية أهمية كبيرة، كونها الواجهة الأولى التي يراها الزائر عند قدومه إلى الأردن.
وأضاف خلال وجوده في مركز حدود العمري لمتابعة حركة المسافرين أن هنالك خطة حكومية شاملة تتعلق بالمعابر الحدودية، حيث يجري العمل حاليا على إنشاء معبر جديد في العقبة (معبر الدرة)، إضافة لإنهاء بعض مباني المسافرين لمعبر الكرامة مع العراق.
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وضع رئيس الوزراء بشر الخصاونة في شباط الماضي حجر الأساس لمشروع معبر حدود الدرة في محافظة العقبة الذي يربط المملكة الأردنية الهاشمية بالمملكة العربية السعودية.
“الحكومة خصصت 600 ألف دينار لإجراء مخططات شمولية تتعلق بمعبري جابر (مع سوريا) والكرامة (مع العراق) (…)”.
وفيما يتعلق بجسر الملك حسين الواصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية تحدث الوزير عن وجود عطاء لمبانٍ ومرافق جديدة.
وزارة الأشغال والإسكان قالت في شباط الماضي إنها أنهت مشروع تأهيل المنطقة المحيطة بجسر الملك حسين وتضمن توسعة وتعبيد الطريق أمام الجسر وإزالة الاعتداءات على حرم الطريق، إضافة إلى تأهيل الأرصفة والجزيرة الوسطية.
وأشار إلى أن من المتوقع أن يشهد الأردن حركة نشطة للقادمين من السعودية إلى الأردن، متحدثا عن دخول 24 ألف شخص العام الماضي خلال يوم عمل واحد في معبر العمري.
ولفت إلى أن الزيارة للمعبر اليوم هدفها تلاشي أخطاء العام الماضي وحل المعيقات عبر زيادة الكوادر وإجراءات أخرى.
وبيّن أن معبر العمري يحتاج لإعادة نظر كلية، بما يتناسب مع التطوير الحاصل بالجانب السعودي.