قال حزب الله اللبناني إن استهداف الاحتلال مركز الجمعية الطبية الإسلامية في الهبارية “جريمة لن تمر دون رد وعقاب”.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني مقتل 7 أشخاص في غارة إسرائيلية على مركز للإسعاف في بلدة الهبارية في جنوبي لبنان، وذلك بعد ساعات من إعلان حزب الله مقتل 3 من عناصره في غارات في شمال شرق لبنان.
واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي مركز إسعاف تابعا لهيئة الطوارئ والإغاثة الإسلامية، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل -وفق مسؤول محلي في البلدة- في أثناء وجود المسعفين بداخله.
ونعت “جمعية الإسعاف اللبنانية” التابعة للجماعة الإسلامية مقتل 7 من “المتطوعين” في الغارة الإسرائيلية على بلدة الهبارية جنوبي لبنان.
وقالت الجمعية إنّ الغارة استهدفت مبنى في الهبارية يستخدمه جهاز الطوارئ والإغاثة الذي يخضع لإشرافها.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال تنفيذ غارة قال إنها استهدفت مبنى عسكريا بالهبارية، وادعى أنه “قضى” على من وصفهم بالإرهابيين من الجماعة الإسلامية.
وقالت مصادر محلية إن فرق الدفاع المدني عملت على سحب الجثث واستمرت في أعمال المسح ورفع الأنقاض من مكان الغارة الإسرائيلية.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدرين أمنيين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منطقة النبطية بجنوب لبنان.
وسبق أن أعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره -أمس الثلاثاء- في غارات جوية إسرائيلية قرب بلدتين في شمال شرق لبنان.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مهبطا للطائرات ومباني ضمن مجمع عسكري لحزب الله اللبناني بمنطقة زبود.
وقال جيش الاحتلال إنه نفذ غارات على مهبط ومنشآت عسكرية لوحدة جوية لحزب الله في منطقة تل وردين بالعمق اللبناني، كما هاجم مخازن أسلحة للحزب في حنين ومجمعا عسكريا في بيت ياحون جنوبي لبنان.
وأضاف أن مقاتلاته أغارت على منطقة وادي عفرا في البقاع شرقي لبنان، وعلى مبان عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وكفركلا ونقطة مراقبة في مارون الراس جنوبي لبنان.
وأشار الاحتلال إلى أن استهدافه مواقع بمنطقة زبود (190 كيلومترا عن الحدود) جاء ردا على إطلاق الحزب صواريخ على وحدة المراقبة الجوية في ميرون.
وفي المقابل، أعلن حزب الله تنفيذ 10 هجمات على مواقع إسرائيلية، واستهدافه ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا، ردا على غارة إسرائيلية في البقاع.