قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إنه لا ثقة برواية الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال القيادي مروان عيسى، مؤكدا أن القول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام.
وأضاف الرشق في تصريحات له، الثلاثاء، أن توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى، للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قد زعم أنه تم اغتيال القيادي بحماس مروان عيسى، في عملية استهداف وقعت قبل أسبوعين في مخيم النصيرات، وأن العملية تمت بالتنسيق مع الشاباك.
وقال هاغاري إن مروان عيسى هو الشخصية رقم 3 في الجناح العسكري لحماس وأحد مخططي هجوم 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق، زعمت القناة 14 العبرية أن حركة حماس تحقق فيما إذا كان مروان عيسى، العضو البارز في الحركة، قد استشهد في استهداف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومروان عيسى هو نائب قائد كتائب القسام محمد الضيف، وهو الرجل الذي يربطه بالجناح السياسي.
وبحسب تقرير القناة العبرية، فإنه إذا كان الاغتيال قد حدث بالفعل، فهو الاغتيال الدراماتيكي لأبرز شخصية حماس في قطاع غزة.
وتقول التقارير العبرية، إن عيسى هو المسؤول عن التخطيط الفعلي للعديد من الهجمات، ولكن على مر السنين حافظ على ظهوره الإعلامي القليل ونادرا ما يظهر في الأماكن العامة.
وشن جيش الاحتلال قصفا جويا استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مدّعيا ورود معلومات استخبارية بشأن تواجد نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى، أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين.
وزعم أيضا أنه تم اغتيال مروان عيسى برفقة مسؤول الوسائل القتالية في حماس غازي أبو طماعة