زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي”الشاباك” أنه أحبط مؤخراً محاولات إيرانية لإدخال شحنات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلى نشطاء في الضفة الغربية لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، بحسب ما نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وقال “الشاباك” الإسرائيلي في بيان، اليوم الإثنين، إن من جهز للعملية “الوحدة الإيرانية 4000″، وقسم العمليات الخاصة التابع لاستخبارات الحرس الثوري، برئاسة جواد غفاري، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا، والمعروفة باسم “الوحدة 18840” والتابعة لرئيس “الوحدة 840” الإيرانية أصغر بكر.
وادعى الشاباك أيضا أن “المسؤول الكبير في فتح، منير مقداح، من سكان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، شارك في الخطط”.
ومقداح، بحسب الشاباك، معروف لدى إسرائيل منذ سنوات بأنه “يعمل لصالح حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ويواصل محاولته تعزيز الهجمات ضد إسرائيل هذه الأيام.
ومن بين الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها قنبلتان كبيرتان من طراز BTB15، وخمسة ألغام أرضية مضادة للدبابات من طراز YM-2 مزودة بصمامات، وأربعة قاذفات قنابل يدوية من طراز M203، و15 كغم من متفجرات C4، و10 كغم من المتفجرات البلاستيكية Semtex.
بالإضافى إلى 13 صاروخاً مضاداً للدبابات محمولة على الكتف، و15 قاذفات آر بي جي، و16 صاروخا من طراز آر بي جي-7 و15 قنبلة يدوية، و33 بندقية هجومية من طراز إم 4، و50 مسدسا.