رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقرار مجلس الأمن الدولي الذي تبنى قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان الاثنين، على ضرورة الوصول لوقف دائم لإطلاق النار يؤدي لانسحاب جميع القوات الصهيونية وعودة النازحين، داعية مجلس الأمن للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
كما أكدت الحركة استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فورا، وأهمية حرية حركة الفلسطينيين ودخول جميع الاحتياجات الإنسانية لكل مناطق قطاع غزة.
وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على مشروع قرار تقدمت به الدول غير دائمة العضوية، يطالب بوقف الحرب على قطاع غزة خلال شهر رمضان الفضيل.
وحصل القرار على 14 صوتا فيما امتنعت الولايات المتحدة.
وكان نص مشروع القرار حذف كلمة “دائم ومستدام” من الفقرة الأولى قبل بدء الجلسة بساعة، وعليه فقد اقترح المندوب الروسي، إعادتها لكن المقترح لم يحظ بموافقة المجلس، إذ أيده 3 أعضاء وعارضته الولايات المتحدة، وامتنع عن التصويت 11 عضوا.
ويطالب القرار “بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف لإطلاق النار، كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية”.
وأكد المجلس “الحاجة الملحة إلى توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتعزيز حمايتهم في قطاع غزة بأكمله”، وكرر مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وكذلك القرارين 2712 و 2720.