ردت حركة حماس، الأحد، على تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي توعد فيها بمهاجمة رفح، ومواصلة محاولة اغتيال رئيس الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار.
وقالت الحركة في بيان؛ إن “نتنياهو يستخدم الخطاب الديني لتحقيق غاياته السياسية الإجرامية، عبر تصعيد حرب الإبادة التي يقودها ضد شعبنا في قطاع غزة”.
وأضافت أن “التهديد بملاحقة وقتل قيادات شعبنا، وتأكيد عزمه تنفيذ جريمته الكبرى في مدينة رفح، هي تحدٍ وقح لكل الدعوات والمواقف الدولية، التي تحذر من أي عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين”.
وتابعت: “ما ترتكبه حكومة الإرهاب الصهيونية برئاسة نتنياهو، ومعه مجموعة المستوطنين المتطرّفين المعبَّئين بالتُرَّهات والأساطير الدينية الإجرامية، من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، وحرق وتدمير للحواضر المدنية، وتجويع للمدنيين، وجرائمَ لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلًا؛ سيُخَلِّد اسمها كعنوان للشر والإجرام الذي لم يمرّ على البشرية مثيل له في كل العصور”.
وكان نتنياهو جدد تأكيده أن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح، قائلا: “لا يمكن هزيمة الشر من خلال تركه وحده هناك”، مضيفا أنه “لا يمكنك هزيمة الشر المطلق من خلال تركه وحده في رفح، سوف ندخل رفح، وسنقضي على السنوار أيضا”.