عاد جلالة الملك عبد الله الثاني إلى أرض الوطن، اليوم الخميس، بعد زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقتين.
والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني بأبوظبي، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتناول اللقاء الأخوي، الذي عقد في قصر الشاطئ، العلاقات المتينة والروابط العميقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها في شتى المجالات.
وجرى بحث آخر المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتطورات الخطيرة في قطاع غزة، إذ تم التأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الكافية للأهل في القطاع.
كما جرى التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى حصول الأشقاء الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة.
وأكد الجانبان حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
كما التقى جلالة الملك عبدالله في قصر الصخير، العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
وبحث جلالتاهما العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين المملكتين والشعبين الشقيقين، مؤكدين أهمية العمل على توسيع فرص التعاون في شتى الميادين.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة بالمنطقة، خصوصا ما تشهده غزة من تطورات خطيرة، إذ جرى التأكيد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، والاستمرار بإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع، ويمكن الأشقاء الفلسطينيين من الحصول على حقوقهم العادلة والمشروعة.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في المنامة رامي وريكات.
كما حضره عن الجانب البحريني سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وعدد من كبار المسؤولين البحرينيين.