نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ذخيرة ومواد متفجرة قديمة تعود لعام 1953.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى نحو 70,000 طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح المكتب الإعلامي، في تحديث لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 165 يوما، أن الاحتلال دمر 36 ألف وحدة سكنية، منها 70,000 وحدة سكنية دمرت كلياً، و290,000 وحدة سكنية دمرت جزئياً لكنها غير صالحة للسكن.
وأفادت وزارة الصحة بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى 31 ألفا و923 شهيدا و74 ألفا و96 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن 72% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، إذ أن هناك قرابة 14,000 طفل شهيد و 9,220 شهيدة من النساء، فيما استشهد 27 طفلاً نتيجة المجاعة.
وأشار إلى وجود 364 شهيداً من الطواقم الطبية، و48 شهيداً من الدفاع المدني، و 135 شهيداً من الصحفيين.
ونتيجة حرب الإبادة، فإن هناك 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وتشير الإحصاءات إلى وجود 11,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج “إنقاذ حياة وخطيرة”، و 10,000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و 700,000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و 8,000 حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
كما أن هناك 60,000 سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و 350,000 مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
وتم توثيق 269 حالة اعتقال بين الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال بين الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
وأكد المكتب الإعلامي وجود 2 مليون نازح في قطاع غزة.
ودمر الاحتلال منذ بداية الحرب 168 مقراً حكومياً، و 100 مدرسة وجامعة بشكل كلي و305 بشكل جزئي، و224 مسجدا بشكل كلي و290 بشكل جزئي، و 3 كنائس.
وأخرج الاحتلال عن الخدمة 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً، واستهدف 155 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف و200 موقع أثري وتراثي.