تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على المواد الغذائية في جرش

نفذت كوادر لجنة السلامة العامة و بلدية جرش الكبرى و مؤسسة الغذاء والدواء حملة تفتيشية على عدد من المنشآت و المحال التجارية التي تبيع الأصناف الغذائية للمستهلك في مدينة جرش.

انطلقت الحملة من زيارة مسلخ البلدية للإطلاع على جودة الخدمات المقدمة لمختلف اللحامين؛ تبعها جولة في الوسط التجاري خصصت لمحلات بيع اللحوم الطازجة والمستوردة ومحلات الألبان والمجمدات.

وسجلت فرق التفتيش عددا من المخالفات والاتلافات تراوحت أسبابها حول عدم وجود بطاقة بيانات المنتج على العبوات، والبيع بالتجزئة لمواد غذائية خارج عبواتها الرسمية دون الاحتفاظ بالعبوة الأساس التي يظهر عليها تاريخ الإنتاج والانتهاء ومصدر المنتج.

وأكد رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد هاشم العتوم إن البلدية وبالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة في لجنة السلامة العامة ومؤسسة الغذاء والدواء والأجهزة الأمنية ستواصل حملاتها بشكل مكثف على مختلف المنشآت لضمان سلامة المواد الغذائية المقدمة للمستهلك.

وبين العتوم أن فرق التفتيش تقدم النصح والإرشاد لأصحاب المحال التجارية حول الطرق الصحيحة للتخزين و التبريد و العرض للمواد الغذائية، وانها لن تتوانى عن مخالفة المحال و اتلاف المواد الغذائية ان تم مخالفة شروط مؤسسة الغذاء والدواء.

وقال مساعد محافظ جرش، د. عامر اخو ارشيدة ان الحملات مستمرة وببرنامج غير معلن، وذلك بهدف ضبط أي مخالفات و ضمان وصول المواد الغذائية للمستهلك بشكل سليم.

وأضاف اخو ارشيدة ان أصحاب المحال التجارية وموظفي المولات ومشاغل الألبان ملتزمون بشكل كبير بشروط الصحة والسلامة العامة، وحريصون على عدم مخالفة الأنظمة والتعليمات بشكل مميز، وعرض السعر بشكل واضح، غير ان الأخطاء تكون بغير قصد او قلة معرفة للبعض بهذه الشروط. الأمر الذي يوقعهم تحت طائلة توجيه الإنذارات والمخالفات و اتلاف المواد الغذائية المخالفة.

وأكد توفر كافة السلع و المواد الغذائية بكميات كافية وفق السقوف السعرية المحددة لها. حيث شكلت وزارة الداخلية لجنة مشتركة تضم الإدارة الملكية والمحافظة والأجهزة الأمنية لمراقبة الاسعار ومنع تجاوزها السقوف المحددة.

و أشار المهندس سعد صوالحة مندوب مؤسسة الغذاء والدواء الى انه تم اتلاف كميات من اللحوم ولحوم الدجاج وكبدة الدجاج والعصائر والمخللات والتي أقرت لجنة السلامة العامة مخالفتها لشروط الصحة و السلامة. وأن التزام المحال أصبح جيدا بشكل عام.

وقدم د. محمد عياصرة مدير دائرة الصحة و الرقابة البيئية في بلدية جرش الكبرى شرحا لمختلف المحال التي تم زيارتها عن مخاطر بعض السلوكيات عند تخزين المواد الغذائية وعرضها وبيعها والنتائج المحتملة في حال استمرار هذه السلوكيات المخالفة الشروط الصحة والسلامة.

إقرأ الخبر السابق

مجلس الأمانة يصادق على تمويل شراء 48 حافلة

اقرأ الخبر التالي

نحو 71 طنا احتياطي الأردن من الذهب

الأكثر شهرة