ندّدت الولايات المتحدة الاثنين بإطلاق كوريا الشماليّة صاروخا بالستيا تزامنا مع زيارة وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن لكوريا الجنوبيّة.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة إنّ “عمليّات الإطلاق هذه، على غرار عمليّات إطلاق الصواريخ البالستيّة السابقة في السنوات الأخيرة، تنتهك قرارات متعدّدة لمجلس الأمن الدولي”، مشددا على أنّ هذه العمليّات “تهدّد” جيران كوريا الشماليّة و”تقوّض الأمن الإقليمي”.
وأضاف “نظلّ ملتزمين بنهج دبلوماسي وندعو كوريا الشماليّة إلى الحوار”، مؤكدا في الوقت نفسه أنّ “التزامنا الدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبيّة يبقى ثابتا”.
وأطلقت كوريا الشماليّة الاثنين صاروخا بالستيا غير محدّد، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة الكوريّة الجنوبيّة أنّ “كوريا الشماليّة أطلقت صاروخا بالستيا غير محدّد باتّجاه البحر الشرقي”، في إشارة إلى المسطّح المائي المعروف أيضا باسم بحر اليابان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأكّدت اليابان من جهتها أيضا حصول عمليّة الإطلاق الصاروخيّة.
والتقى بلينكن الذي وصل في وقت سابق إلى سول، الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول صباح الاثنين بعيدا من الإعلام، وفق ما قال مقرّبون منه.
كما يُشارك الاثنين في “القمّة من أجل الديمقراطية”، وهي مبادرة من الرئيس الأميركي جو بايدن تستضيفها سول من الاثنين إلى الأربعاء، في حضور مسؤولين حكوميّين ومنظّمات غير حكوميّة وأعضاء من المجتمع المدني.
وقال بلينكن في تصريحات مقتضبة في افتتاح القمّة “لا يمكن لديمقراطيّاتنا أن تخدم مصالح قِلّة، لكنّها يجب أن تشمل الجميع”.