استشهد نجم منتخب فلسطين السابق محمد بركات، في غارة إسرائيلية على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما رفع عدد شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية إلى 91 منذ العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتداول ناشطون فيديو قالوا إنه الأخير الذي وثقه بركات قبل استشهاده، ودّع خلاله والديه وأبناءه، فيما تُسمع بوضوح أصوات الاشتباكات والغارات في محيطه.
وقال بركات: “لعلها تكون آخر كلمات، وآخر مشهد تشوفونا فيه، نحن في موقف صعب، لكن لا يحدث في ملك الله إلا ما أراد الله، ولا ترفع نملة قدمها ولا يدها إلا بإذن الله”.
وتلا بركات الآية الكريمة “قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون”.
وواصل بركات تلاوة آيات عن القدر، والصبر، مضيفا أنه “قد يكون انتهى العمر، وقد يكون في العمر بقية، ولا يحدد هذا إلا مالك غيب السماوات والأرض”.
وأضاف: “أرجو المسامحة والدعوات، إمي وأبوي والله إنكو حبايبي وغالين علي”، كما أنه ودع أبناءه وقال في نهاية كلامه: “إذا لم يكن من الموت بد، فمن العار أن تموت جبانا، فلنمت موتتة يرضاها الله ويحبها الله ورسوله”.