اشارت مصادر مقربة من هيئة الإغاثة الهاشمية الاردنية الى ان حكومة اليمين الاسرائيلي لا تزال في حالة مماطلة وتسويف وترفض الموافقة على عبور العشرات لا بل المئات من الشاحنات الاردنية التي تريد تأمين ونقل المساعدات الى اهالي قطاع غزة عبر الجسر البري يأمل الاردن في تأسيسه لتولي مهمة الاغاثة والمساعدة.
ويمضي الاسبوع الثالث على التوالي وحجم ضخم بمئات الأطنان من المساعدات يتكون في مستودعات الاغاثة الاردنية وفي مستودعات اخرى تم استئجارها لتجميع المساعدات التي وصلت سواء من القطاع الخاص الاردني او من الشعب الاردني او حتى من عدة دول صديقة وشقيقة وافترض الاردن بان لديه ضوء أخضر أمريكي يساعد في تدشين جسر بري من منطقة جسر الشيخ حسين في منطقة الاغوار الاردنية الى النقب وبئر السبع ثم الى جنوب غزة ومعبر كرم ابو سالم.
وتقول المصادر الرسمية الاردنية المختصة ان كمية المساعدات والشاحنات التي تعبر لا تزيد عن 8% من المتفق عليه ورقيا عبر المنظمات الدولية وبعض الدول الاوروبية مع الجانب الاسرائيلي فيما يتذرع الاسرائيليون بذرائع وهي للتفتيش للبضائع رغم ان بروتوكول التفتيش للشاحنات تم الاتفاق عليه سابقا اضافة الى وجود اعتراض من الشعب الاسرائيلي على المعابر لمنع دخول هذه المساعدات وهو ما يعتبر الاردن خيبة امل تساهم في تأخير جسره البري الذي يحمل مساعدات واغاثات.
وتقول الاوساط الاردنية ان حمولة اكثر من 1000 شاحنة موجودة من المساعدات الغذائية والطبية والمياه والملابس موجودة في مستودعات داخل الاردن وان الشاحنات ايضا متاحة لنقل تلك البضائع في عملية سريعة بمجرد إعلان الموافقة الاسرائيلية التي تأخرت للأسبوع الثالث على التوالي.