تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وشركة أمبري للأمن البحري، بلاغا، عن سيطرة مسلحين قبالة الصومال، على سفينة شحن.
وكانت الهيئة قد أشارت في وقت سابق إلى حادث اعتلاء لسفينة على مسافة 600 ميل بحري إلى الشرق من العاصمة الصومالية مقديشو.
وذكرت في بيان “يسيطر أشخاص الآن غير مصرح لهم على السفينة”، مضيفة أن الأشخاص الذين اعتلوا السفينة وصلوا إليها بقاربين أحدهما صغير والآخر كبير.
وقالت أمبري إن ناقلة بضائع ترفع علم بنجلادش اعتلاها 20 مسلحا قبالة الصومال، وأضافت أن الناقلة كانت مبحرة من مابوتو بموزمبيق إلى الحمرية بالإمارات العربية المتحدة.
وتابعت: “وردت أنباء أن الطاقم يحتمي في المقصورة الآمنة للسفينة، لكن هذا مستبعد وفقا لتقييمنا، ثمة أنباء متضاربة بشأن مكان وجود الطاقم”.
وإذا تأكد أن الحادث هو هجوم قرصنة، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إثارة المخاوف بشأن عودة القرصنة الصومالية إلى الظهور في المحيط الهندي.
وقالت مصادر أمنية بحرية في كانون الأول/ديسمبر، إنه وفقا لتقييمها، فإن الهجوم الذي وقع في ذلك الشهر كان أول عملية اختطاف لسفينة تجارية على يد قراصنة صوماليين منذ عام 2017