حث وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون تل أبيب فتح ممرات برية بما فيها شمال قطاع غزة، لإيصال الحجم المطلوب من المساعدات إلى أهل غزة.
وأضاف كاميرون أن على تل أبيب إزالة جميع العوائق أمام المساعدات وإعادة إمدادات الماء والكهرباء والاتصالات إلى غزة.
وشدد كاميرون على أن تشغيل ممر بحري من قبرص ليش بديلا عن إيصال المساعدات برا.
وشدد كاميرون أن على تل أبيب منح مزيد من تأشيرات الدخول لموظفي الأمم المتحدة مما يسهم في إدخال المساعدات لغزة.
وبدورها رحبت وكالات أممية في بيان مشترك بفتح ممر بحري لتقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزة، مؤكدة بذلك أنه لا يوجد بديل حقيقي للطرق البرية.
انطلقت أول سفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من قبرص صباح الثلاثاء، في ظل انعدام الطعام والمواد التموينية جراء العدوان المتواصل على القطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقالت متحدثة باسم المنظمة غير الحكومية التي تدير السفينة، إن سفينة محملة بـ 200 طن من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة التي مزقتها الحرب غادرت ميناء لارنكا القبرصي اليوم الثلاثاء.
وتعتبر السفينة أول شحنة من نوعها على طول ممر بحري من قبرص تهدف إلى نقل المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين اليائسين في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الثامن والخمسين بعد المئة، وفي ثاني أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، يضاعف خلاله من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.