قال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي: إن القطاع السياحى يحظى باهتمام مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبين أمام لجنة السياحة والآثار العامة النيابية، الثلاثاء، خلال زيارتها دائرة الآثار العامة، أن مديريات ودوائر وزارة السياحة تعمل كفريق واحد، بغية الوصول إلى العمل التكاملي المبني على العلم، لأن المواقع الأثرية تحتاج إلى خبرات معينة للحفاظ على كل المواقع.
وقال رئيس لجنة السياحة والآثار العامة النيابية النائب مجدي اليعقوب، بحضور وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، ومدير عام دائرة الآثار فادي بلعاوي: إن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها اللجنة انطلاقا من دورها الرقابي.
وأضاف أن “سياحة النواب” اطلعت على الخطط والاستراتيجيات التي تقوم بها دائرة الآثار العامة، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بكل المواقع وترويجها عالميا، لما للسياحة من أهمية كبيرة في الاردن وعمل بانوراما خاصة بكل موقع وترجمته إلى أكثر من لغة.
من جهتهم، قال النواب الحضور : فريد حداد ، عمر النبر ، هايل عياش ، هيثم زيادين ، غازي الذنيبات، إن الأردن يتمتع بمواقع أثرية لها تاريخها عبر الحضارات.
وأضافوا أن قطاع السياحة يعد أحد القطاعات الأساسية المحركة لعجلة الاقتصاد والتنمية، فضلًا عن أنه يعتبر ثالث أهم قطاع بالعالم من حيث النمو، الأمر الذي يتطلب زيادة العمل في الحفاظ على المواقع الأثرية.
من جانبه، قال بلعاوي إن الدائرة تعمل بأقصى طاقاتها للحفاظ على الإرث الأثري الذي يحتضنه الأردن في مختلف المواقع، لاسيما أن هذه المواقع تعد ركيزة اساسية يُبنى عليه القطاع السياحي.
وأضاف أن مواقع الآثار تعتبر معالم عالمية للحضارات التي مرت على تاريخ الأردن.
وأشار بلعاوي إلى أن عدد المواقع الأثرية والتراثية المسجلة على قاعدة البيانات في الدائرة، يزيد عن 15 ألف موقع.
وأوضح أن الدائرة ممثلة بكوادرها الفنية والإدارية تقوم بالواجبات المطلوبة منها على أكمل وجه للحفاظ على التراث الحضاري والمواقع الأثرية وحمايتها.