قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء إن الدوحة تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وليس هدنة قصيرة تستمر بضعة أيام لكن الوضع على الأرض معقد.
وأكد أن جهود المفاوضات مستمرة “وتتكثف الآن بحلول شهر رمضان بهدف التوصل إلى اتفاق”
وفي ذات الوقت، قال “لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكننا لا نزال متفائلين”.
وأكد الأنصاري أن قطر ما تزال تنادي بضرورة فتح الممرات البرية لدخول المساعدات إلى غزة دون قيود.
وأضاف أن الممر البحري لإدخال المساعدات إلى غزة لا يمكن أن يكون بديلا للممرات البرية.
وقالت الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استعرض تطورات غزة مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى باربرا ليف، وبحث معها جهود التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع. كما تناولت المباحثات إدخال المساعدات للمحاصرين بغزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الثامن والخمسين بعد المئة، وفي ثاني أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، يضاعف خلاله من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الى 31112 شهيدا و 72760 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأشارت في تقريرها اليومي، إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأضافت أن الطواقم الطبية يتعرضون للمجاعة التي تضرب شمال غزة، لافتة إلى أن اكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة لم يجدوا ما يفطرون عليه في اول ايام شهر رمضان
وطالبت المؤسسات الدولية والاغاثية الى سرعة توفير الطعام لمستشفيات شمال غزة.