نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس الاثنين، مقطع فيديو يعرض راجمتي صواريخ تحملان وسم “طوفان رمضان” في رسالة قوية بأنها لا تزال تمتلك قدرات عسكرية بعد 5 أشهر من الحرب وردا على الدعاية الإسرائيلية بشأن اضعاف الحركة عسكريا.
وحملت الراجمة الأولى ورقة كتب عليها وسم “طوفان رمضان”، و”راجمة الشهيد عدي التميمي”، ومعركة “طوفان الأقصى”، بينما حملت الأخرى اسم “راجمة الشهيد خيري علقم”.
كما رفعت الراجمتان الممتلئتان بالصواريخ، ورقة كُتب عليها تاريخ 7 مارس (آذار) 2024، في إشارة لوقت تصوير مقطع الفيديو.
وظهر في المقطع، ملثم من مقاتلي الكتائب وهو يقول: “هذه الراجمة في ميزان حسنات الشهيد خيري علقم”.
ثم ظهر ملثم آخر وهو يقول: “هذه الراجمة في ميزان الشهيد عدي التميمي”.
وأضاف: “لم ننس دماء الشهداء وأسرانا وأهلنا في القدس والضفة وأراضي 1948”.
وتابع: “لن يشغلنا خوض هذه المعركة عن الانتصار لأرواحكم”.
وأردف: “يا من زلزلتم تل أبيب باستشهادكم، ها أنتم اليوم تزلزلونها بعد استشهادكم، فلا نامت أعين الجبناء”.
وفي 20 اكتوبر/ تشرين الأول من عام 2022، قتلت إسرائيل الفلسطيني عدي التميمي (22 عاما)، عند مدخل مستوطنة قرب مدينة القدس، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في 8 أكتوبر من نفس العام، على حاجز شعفاط العسكري ما أسفر عن مقتل المجندة “نوعا لازار” وإصابة آخر بجراح خطيرة.
وفي يناير/كانون الثاني 2023، نفذ خيري علقم، عملية إطلاق نار أمام كنيس يهودي في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي القدس، أسفرت آنذاك عن مقتل 8 أشخاص بينهم منفذ العملية، وإصابة 6 آخرين على الأقل.
وقالت آنذاك صحيفة “يديعوت أحرنوت” عبر موقعها الإلكتروني، إن منفذ إطلاق النار في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي القدس “يدعى خيري علقم، ويبلغ من العمر 21 عاما”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.