شرحت وزيرة الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة، مبررات تمديد اتفاقية إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي، لمدة 5 سنوات إضافية.
وأضافت نمروقة، خلال جلسة النواب التشريعية الإثنين، أن المبررات تتمثل بإغلاقات المطار والتعثرات على خلفية جائحة كورونا، وكان هنالك خلافات مالية ما بين المستثمر والحكومة، والتي تم إجراء تسويات لها، بحيث لا يتم أي مطالبات مالية بالمبالغ.
ولفتت إلى أن النقطة الأخرى تلزم المستثمر بإجراء توسعة مباني وزيادة عدد البوابات، ليستوعب أعداد الزوار المرتفع.
وكانت الحكومة قد ذكرت إن الاتفاقية تأتي لتعزيز الاستثمار في المملكة، والحفاظ على الاستقرار التشغيلي لقطاع الطيران والشحن الجوي، وذلك وفقا لأحكام المادة (117) من الدستور الأردني.
وتأتي الاتفاقية بهدف تعزيز الوضع الاستثماري في الأردن والحفاظ على الاستقرار التشغيلي لقطاع الطيران والشحن الجوي، وذلك وفقاً لأحكام المادَة (117) من الدِستور الأردني.
وبحسب الكتاب فإن الاتفاقية الجديدة عدلت البند (3.1) من اتفاقية إعادة التأهيل والتوسعة والتشغيل ليصبح المدة الأولية لهذه الاتفاقية “30 عاما من تاريخ النفاذ، تخضع للتمديد و/أو الإنهاء وفقا لأحكام هذه الاتفاقية”.
من جهتها، أوضحت وزيرة الدولة للشؤون القانونية الدكتورة نانسي نمروقة، أن الحكومة جاءت بمشروع قانون التصديق على الأمر التغييري السادس تنفيذا للقرار التفسيري وتنفيذا للدستور
التفسيري رقم 1 لسنة 2012 الذي اعتبر أن نص المادة 66/أ بمثابة قانون تصديق على الاتفاقية، بالتالي أصبح من الواجب دستوريا وقانونيا فيما تم، إجراء أي تعديل جوهري على الاتفاقية وإنفاذا لحكم المادة 117 من الدستور لكون المطار مرفق عام، بالتالي أي تعديل جوهري يجب أن يتم تعديله والموافقة عليه بمقتضى قانون تصديق وهذا هو السبب الموجب الذي أتت فيه الحكومة بقانون التصديق.
وقالت نمروقة إن سبب تعديل الاتفاقية أنها أبرمت في شهر 5 سنة 2007 لمدة 25 سنة، وجاءت الاتفاقية لتعدل المدة الكاملة للمشروع لتصبح 30 سنة مع التمديد (25 سنة مع 5 سنوات إضافية من تاريخ نفاذ الاتفاقية)، وإنه كان يتعين أن تنتهي في 2032 لكن مقتضى التعديل ستنتهي في 2037.
وأشارت إلى أن هناك أمر جوهري تطلب أن يتم المصادقة على تعديل الاتفاقية وهو موضوع الإحداثيات المتعلقة بالمساحة، لافتة إلى أنه كان هناك خطأ مساحيا بسيطا فيما يتعلق بإحداثيات قطعة الأرض المتعلقة بفندق عالية سابقا، وجرى تصويب تلك الإحداثيات.
وأكدت نمروقة أن التعديل يحقق صالح الدولة الأردنية، والاتفاقية بمجملها تأتي في صالح الحكومة، وتضمن ديمومة استمرارية الاستثمار في قطاع الطيران، خصوصا أن المستثمر أثبت نجاحا وأصبح من ضمن المشاريع الاستثمارية الناجحة