كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن أن تشيلسي يواجه أزمة كبيرة خارج نطاق التعاقدات وإعادة الفريق إلى المنافسة على البطولات.
ذكرت الصحيفة أن النادي اللندني قد يجد نفسه بلا مأوى لمدة 6 سنوات، في ظل الطموحات الحالية بتجديد ملعب الفريق ستامفورد بريدج.
وأوضحت: “مالك النادي تود بويلي أمامه خيارين كلاهما أصعب من الآخر، حيث إن الأول هو أن يبتعد “البلوز” عن معقله حتى يتم الانتهاء من عملية تجديده، وهي العملية التي قد تصل مدتها إلى ست سنوات”.
وأضافت: “أما الخيار الثاني هو شراء أرض وبناء ملعب جديد، ولكن هذا الخيار يعني تكلفة مادية ضخمة جداً”.
وتابعت: “هناك إحباط متزايد داخل النادي بسبب عدم إحراز تقدم يذكر منذ وصول المالكين الجدد قبل عامين تقريباً بشأن مستقبل الملعب”.
وأشارت إلى أنه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وافق أصحاب المبنى السكني للمحاربين القدامى بجوار ستامفورد بريدج على بيع النادي، تحت إدارة المالك الجديد تود بويلي، وهي قطعة أرض مجاورة للملعب مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، بينما لا يزال يتعين وضع اللمسات النهائية على هذه الصفقة، في الوقت الذي تقول فيه مصادر إن “رؤساء النادي قرروا الآن أن الخضوع لعمليات التخطيط والبناء المنفصلة وجميع الاضطرابات المرتبطة بها، لن تكون قابلة للتطبيق”.
وواصلت: “لذلك إذا كان تشيلسي يصر على البقاء في موقع ستامفورد بريدج الذي كان موطنهم منذ عام 1905، فهذا يعني هدم المجمع بأكمله والبدء من جديد، إذ تشير أحدث التقديرات إلى أن مثل هذا المشروع سيستغرق ست سنوات، مما يجبر النادي على استئجار ملعب مؤقت مثل ويمبلي”.
واختتمت: “تم ربط تشيلسي مراراً وتكراراً ببناء ملعب جديد في موقع مركز معارض إيرلز كورت السابق، على بعد حوالي ميل واحد من ملعبه الحالي، ولكن مجرد شراء الأرض هناك سيكلف ما لا يقل عن 500 مليون جنيه استرليني قبل البدء عمليات البناء”.