قالت مصادر إن مجموعة الشايع صاحبة امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط، إنها تعتزم تسريح أكثر من ألفين من العاملين بها بسبب التضرر من مقاطعة المستهلكين المرتبطة بالحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لوكالة روتيرز لأن الأمر لا يزال سريا، إن عملية شطب الوظائف التي بدأت يوم الأحد تستهدف تسريح نحو أربعة بالمئة من إجمالي القوى العاملة في الشايع البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب في فروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت الوكالة إن حملات المقاطعة أدت إلى صعوبات في ظروف عمل الشركة.
وتعرضت أعمال ستاربكس إلى أضرار بعد العدوان الإسرائيلي على غزة بسبب حملة المقاطعة الواسعة التي طاولتها، حيث قالت الشركة إن نتائجها الفصلية جاءت دون توقعات السوق.
وأوضحت أن “المبيعات تأثرت بشكل كبير في الشرق الأوسط والولايات المتحدة على خلفية الحرب”، إذ أطلق المستهلكون احتجاجات وحملات مقاطعة لمطالبة الشركة باتخاذ موقف بشأن القضية.
فقد انخفض السهم بنسبة 1.6% ومحا الانخفاض 9.4% من القيمة السوقية لستاربكس، بما يوازي 12 مليار دولار تقريبًا من أرباحها، بحسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.