استشهد طفل فلسطيني، صباح اليوم الجمعة، في غزة، بسبب التجويع الوحشي الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع.
ونشر نشطاء مقطعا قالوا إنه لتسجيل وفاة الطفل أحمد حجازي، الذي توفي نتيجة تعرضه لسوء التغذية، والتسمم بعد تناوله الخبز المعد من الأعلاف، نتيجة منع دخول الدقيق الأبيض، الصالح لصنع الخبز، إلى شمال قطاع غزة.
وأعلنت وفاة الطفل، في مستشفى كمال عدوان، الذي يشهد الآخر وضعا صحيا صعبا، بعد توقف خدماته، نتيجة قيام الاحتلال بمنع دخول المستلزمات الطبية إليه.
أودت المجاعة المتفاقمة في غزة وشمال القطاع بحياة سبعة أطفال، كانوا موجودين في مستشفى كمال عدوان، بسبب سوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 13 طفلا.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية؛ إن “7 أطفال فارقوا الحياة في المستشفى بشمال قطاع غزة، بسبب سوء التغذية”.
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة، أن “الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا جديدة على سكان غزة، وهي حرب التجويع”.
وأضاف القدرة، أن “عدد الشهداء جراء حرب التجويع يتزايد، خصوصا بين الأطفال، وهناك أعداد من الأطفال في العناية المركزة مهددون بالوفاة جراء الجوع”.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة بغزة، أن الحصيلة الإجمالية وصلت إلى 29 ألفا و954 شهيدا، و70 ألفا و325 مصابا، بعد ارتكاب قوات الاحتلال ثماني مجازر، أسفرت عن 76 شهيدا و110 إصابات.