وسط اتهامات “بالخرف” من دونالد ترامب وأنصاره، يخوض الرئيس الأميركي جو بايدن اختبارا طبيا حساسا، الأربعاء، وهو ما يحظى باهتمام كبير في الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيجري فحوصا طبية روتينية قبل الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، فيما ينصب الاهتمام على مسألتي اللياقة البدنية للرئيس البالغ 81 عاما وقدرته العقلية على تولي مهام الرئاسة لولاية ثانية.
وقال البيت الأبيض إن ملخصا لنتائج الفحوص في مستشفى والتر ريد العسكري قرب واشنطن، سينشر في وقت لاحق الأربعاء.
وسيلي ذلك متابعة مفصلة لصحة الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
وتوجه بايدن الذي من المتوقع أن يواجه دونالد ترمب (77 عاما) في تشرين الثاني/نوفمبر في إعادة للمشهد الانتخابي قبل أربع سنوات، على متن مروحية إلى المركز الطبي الذي غالبا ما يقصده الرؤساء الأمريكيون.
وقال للصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض “أتوجه إلى والتر ريد لإجراء فحصي”.
ويأتي الفحص الطبي الروتيني لبايدن فيما يتزايد قلق الناخبين إزاء عمر الرئيس الذي سيكون في سن 86 مع انتهاء ولايته الثانية.
ويأتي الفحص الدوري هذا العام في الوقت الذي يستعد فيه بايدن والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (77 عاما) لمواجهة جديدة محتملة في الانتخابات الرئاسية.
واتهم المرشحان بعضهما البعض بالتدهور العقلي.
وقالت نيكي هيلي (52 عاما)، وهي آخر منافسة لترامب على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، إن الرجلين في سن متقدمة أكثر من اللازم بالنسبة لمن يتولى رئاسة الولايات المتحدة ويجب أن يخضعا لاختبارات إدراكية.
وأعلن الأطباء بعد الفحص الذي أجراه بايدن العام الماضي أنه بصحة جيدة و”مؤهل للمنصب”. وتضمن الفحص إزالة ورم جلدي من صدره وتأكيد تعافيه تماما من أعراض كوفيد-19 بعد إصابته بالفيروس في عام 2022.