بقلم : مريم بسام بني بكار
توالت الاتهامات وتطاولت ألسنة المشككين عبر “الذباب الالكتروني” وكل يوم تزداد المكائد والدسائس من الداخل والخارج على الأردن وهذا كله بسبب الموقف الثابت الذي لا يتغير في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومساعدة الاشقاء الفلسطينيين وايقاف الحرب عن غزة العزة …عمليات الإنزال مستمرة بتوجيهات وبقيادة ملكية من قائد عظيم هو فخرنا وقدوتنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ومشاركة من أبناءه ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم وسمو الاميرة سلمى بنت عبدالله الثاني المعظمة برغم حساسية وخطورة المشاركة بعمليات الإنزال الجوي الا انهم بقلب جسور لا يهاب مندفعين بفطرتهم الإنسانية نحو اشقائهم في غزة ….هذا هو الشعب الاردني من قيادته إلى أصغر طفل فيه يجمعهم حب فلسطين والدفاع عنها … وما يثير التساؤلات والجدل هو ما الغاية او الهدف لهؤلاء الحثالة الدسائس من جراء تشويه صورة الاردن والتشكيك بدوره تجاه القضية الفلسطينية… هل يعتقدون ان الناس بمستوى عال من الجهل كي ينقادوا لافتراءاتهم و لا يرون بأم أعينهم كل مايفعله الاردن تجاه فلسطين الشقيقة… من المؤكد انهم واهمين ولا يعرفون الاردن …الأردن أصيل بقيادته وجيشه المصطفوي وشعبه الاصيل الذي لن يتأثر بتفاهاتهم ولا افتراءاتهم فالأردن بريء براءة الذئب من دم يوسف ولسنا بحاجة لان ندافع عن انفسنا ونثبت البراءة لان الأفعال السابقة والحالية هي أكبر برهان ودليل …هؤلاء الخائبين يسعون للخراب وافشال المحاولات المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك لمساعدة فلسطين الشقيقة ويدسون سمومهم في سماء الاردن يجندون بعض المريضين نفسيا وضميريا لخدمة مصالحهم وتسهيل مهامهم لكن هيهات هيهات يحلمون حلم اليقظة عيون القائد وجيشه وشعبه مفتوحة عليهم تلتقطهم كالفئران.
وإن المحاولات المتكررة والمتزايدة ضد الأردن تظهر كمية العداوة وكمية الحقد الكبيرة وتدل على استهداف ممنهج وواضح لافشال مساعي جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية والحفاظ على الوصاية الهاشمية وتأتي هذه الهجمات بشكل موسع بعد كل عملية إنزال مساعدات او مشاركة جلالته في المحافل الدولية والاجتماعات التي ينقل فيها للعالم حقيقة ما يعيشه الفلسطينيون وأهل غزة حاليا او مشاركة جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة في اي مؤتمر او محفل دولي ولكن في كل مرة يأتي رد أقوى من الاردن بفعل اكبر وحشد قوي صامدون حتى النصر المؤكد والشعب الاردني في كل يوم يتمسك اكثر فاكثر بالدفاع عن القضية الفلسطينية ويزيد اصرارهم على الالتفاف حول القيادة الهاشمية ولن تتاثر الاردن بشائعاتكم وجسوركم الوهمية ومحاولاتكم ستبوء جميعها بالفشل بإذن الله فالأردن ترعاه العناية الالهية ويقوده قائد هاشمي عظيم بجيش مصطفوي مغوار وشعب واعي مدرك لكل مايحدث .
حفظ الله الاردن امنا مستقرا بقيادته الهاشمية وجيشه المصطفوي وشعبه الأصيل.