أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم على هامش مشاركته في أعمال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان في دورته الخامسة والخمسين في جنيف، سلسلة من اللقاءات مع عدد من نظرائه والمسؤولين الدوليين المشاركين في أعمال الجلسة.
وفي إطار التنسيق العربي المشترك إزاء تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب المستعرة على القطاع، أجرى الصفدي لقاءات مع نظرائه وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أكدت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً فاعلاً ومؤثراً يوقف إطلاق النار في غزة، وبضمن حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وشددت اللقاءات على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعلى الرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها.
وعقد الصفدي والأمين العام للأمم المتحد أنطونيو غوتيريش، اجتماعاً قبيل اجتماع الأمين العام مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وثمن الصفدي وقوف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جانب العدل انسجاماً مع المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة.
كما التقى الصفدي وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، في اجتماع تناول تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب.
وأكد الصفدي، خلال الاجتماع، أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع، وضمان الأمن والسلام للفلسطينيين وإسرائيل وللمنطقة برمتها.
كما عقد الصفدي والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اجتماعاً استعرض الكارثة الإنسانية المتفافمة التي تنتجها الحرب على غزة، وأكد ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وضمان وصولها لجميع أنحاء القطاع.
وأكد الصفدي ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه للاجئين الفلسطينين وتمثل شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.
والتقى الصفدي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في اجتماع ركز على جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والحؤول دون المزيد من التصعيد في المنطقة.
وبحث الوزيران الأوضاع في سوريا وخصوصاً خطر تهريب المخدرات من سوريا للأردن، وضرورة وقف هذا الخطر الذي أكد الصفدي أن الأردن سيستمر في التصدي له واتخاذ كل ما يلزم من خطوات لدحره.
كما بحث الوزيران عديد القضايا الثنائية.
كما عقد أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تناول التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة.
وجدد الوزراء موقفهم الموحد إزاء رفض مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وعلى النحو الذي ينص عليه القانون الدولي الإنساني.