أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه بمجرد أن نبدأ عملية رفح سنكون على بعد أسابيع من النصر التام.
وذكر نتنياهو في مقابلة مع “سي.بي.إس نيوز”، اليوم الأحد، أن إبرام اتفاق هدنة لن يؤدي إلا إلى “تأخير” العملية العسكرية في رفح.
في موازاة ذلك قال إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المحادثات الجارية حالياً ستتمخض عن اتفاق بشأن الأسرى.
“تقبل بحل منطقي”
ورفض نتنياهو في حديثه لشبكة “سي.بي.إس نيوز” الكشف عن تفاصيل، لكنه قال إن حركة حماس لا بد أن “تقبل بحل منطقي”.
وكان نتنياهو جدّد التشديد على ضرورة شن القوات هجوماً على رفح في جنوب غزة رغم مخاوف كبرى من تداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين، الذين فروا إلى هناك هربا من المعارك في بقية أنحاء القطاع.
1,4 مليون شخص
وأضاف أنه بعد مفاوضات باريس “سأجمع بداية الأسبوع مجلس الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية في رفح، بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين” في وقت تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في المدينة.
ويتزايد القلق في رفح حيث يتكدس ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة يُعدّ لها الجيش الإسرائيلي.