قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إنه لا يوجد “جسر بري أو بحري” على أرض الواقع، مؤكدا أن ترتيبات النقل من وإلى وعبر الأردن لم يطرأ عليها أي تغيير خلال آخر 25 سنة.
وأضاف في كلمة له خلال اللقاء التفاعلي حول البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، الأحد، “لن نقف صامتين أمام توريات تؤشر على موقفنا من الحرب على غزة، ووصمة العار مرتدة على الفئة المشككة في الموقف الأردني الرسمي والشعبي الملتحم منذ أن قامت القضية الفلسطينية”.
وأكد أنه لا يوجد دولة بالعالم غير الأردن، قام بها رأس الدولة شخصيا باستقلال طائرة عسكرية فوق منطقة فيها عمليات حربية شرسة ليسهم في جهد إنزال مساعدات إنسانية لأهلنا في غزة مع كل المخاطر الحقيقية المترتبة على مثل هذا الأمر.
وتابع “لا يوجد دولة أدامت جسرا من التواصل والدعم عبر المساعدات المسقطة بواسطة طائرات السلاح الجوي الملكي الأردني وأمدت المستشفيات في غزة بمساعدات إنسانية، أكثر من الأردن، ولا يوجد دولة امتزجت دماء كوادرها الطبية مع دماء أبناء قطاع غزة كما حصل في الاعتداء الذي وقع على المستشفى الميداني الأردني في منطقة تل الهوى وبعدها على المستشفى الميداني الأردني في العريش”.
وأكمل “تشاطرنا مع الأهل في غزة بالمواد الأساسية مثل القمح والحبوب والمستلزمات الطبية ومستمرون بهذا الدعم والإسناد”.