هجوم هز شرق العاصمة العراقية بغداد ظهر أمس السبت، حيث فتح مسلحون مجهولون النار على 3 أشخاص، ما أدى إلى مقتل 2 وإصابة آخر.
إلا أن تفاصيل جديدة مفاجئة عن واقعة “بغداد الجديدة” تكشفت خلال الساعات الماضية.
فقد صرح مصدر أمني مطلع، لوسائل إعلام محلية، أن المتسببين هما ضابطان يعملان في مكتب وزير الداخلية، مؤكداً أنهما سلما نفسيهما إلى دائرتيهما.
وقال مساء أمس إن “الضابطين أحدهما برتبة عقيد منسوب إلى قسم الشكاوى مكتب وزير الداخلية، والثاني ضابط برتبة ملازم أول منسوب إلى قسم الاستجابة في مكتب الوزير”.
كما أضاف “أنهما رغم لوذهما بالفرار بعد الحادثة، قاما بتسليم نفسيهما إلى دائرتيهما”، مردفاً أنه حسب توجيه وزير الداخلية، تم إيداعهما في توقيف انضباط الشرطة.
خلافات عشائرية
وكان مصدر أمني قد أفاد في البداية بمقتل شخص وإصابة آخرين، غير أنه عاد وقال إن أحد المصابين توفي متأثراً بجراحه.
كما أوضح أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث يعود لخلافات عشائرية.
أتت تلك الحادثة بعد محاولة اغتيال طالت قبل أيام ناشر صحيفة “المدى” المعروفة في البلاد فخري كريم، بعدما اعترض طريقه مسلحون، رشقوا مركبته بـ11 رصاصة، وسط بغداد.
يذكر أن العراق كان شهد خلال السنوات الماضية العديد من الاغتيالات ومحاولات القتل والخطف والترويع التي طالت ناشطين ومفكرين وإعلاميين معارضين لبعض الفصائل المسلحة في البلاد.
وغالباً ما طويت التحقيقات في تلك القضايا دون محاسبة أو التوصل إلى الجاني.