تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم 139 على التوالي، في ظل تصاعد مجازر الاحتلال بحق النازحين على امتداد القطاع، وفرض حالة التجويع الشديد.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 29 ألفا و313 شهيدا وشهيدة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي مقتضب، إن عدد الإصابات ارتفع أيضا ليصل إلى 69 ألفا و333 مصابا ومصابة.
وأوضحت أن الاحتلال ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 118 شهيدا و163 إصابة.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وتوغلت الآليات والدبابات التابعة لجيش الاحتلال، بشكل سريع ومفاجئ، في منطقة المواصي غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط إطلاق كثيف للنيران.
وقال شهود عيان، إن قوة خاصة للاحتلال تسللت إلى محيط أحد الشاليهات السياحية في منطقة القرارة غرب خانيونس، تلاه توغل للآليات والدبابات إلى المنطقة، وسط إطلاق نار كثيف، بينما وصلت الآليات إلى ميناء خانيونس.
وأوضح أن قوات الجيش المتوغلة قامت بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة نحو سيارة إسعاف ومركبة مدنية، وأحرقت مركبة أخرى كانت متوقفة بجانب الطريق الساحلي.
وعثر النازحون على عدد من الشهداء، نتيجة الهجوم على خيام النازحين في المواصي، في الهجوم المفاجئ على المنطقة التي أعلنها الاحتلال آمنة، وأجبر الفلسطينيين على النزوح إليها تحت القصف