قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن سلاح الجو “الإسرائيلي” يعمل في دمشق وبيروت والنبطية وحيثما لزم الأمر.
وزعم غالانت أن المعادلات التي ظن حزب الله أنه فرضها انهارت عندما قرر الاحتلال الهجوم على دمشق وبيروت وصيدا والنبطية.
نفى صاحب المستودع اللبناني، الذي ضربته الطائرات الإسرائيلية، الإثنين، الادعاء بأنه مستودع أسلحة تابع لحزب الله.
وقال محمد خليفة لوكالة “أسوشيتد برس”: “هذه شركة مسجلة منذ 11 عاما، تعمل بمولدات الكهرباء، مفتوحة من الصباح حتى الليل، وتستقبل العملاء طوال اليوم، لا يوجد شيء مخفي هنا، والادعاء بأنه لدينا أسلحة كذب”.
وكانت مصادر في لبنان أفادت، مساء الإثنين، بوقوع غارتين إسرائيليتين على بلدة “الغازية” بالقرب من مدينة صيدا، مما خلف 8 جرحى.
وأوضحت أن القصف استهدف “معملا للألمنيوم وآخر لصبغ الجلود”. وتابعت أن “القصف الإسرائيلي جاء ردا على استهداف منطقة طبريا بمسيّرة”. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش استهدف بنية تحتية لحزب الله في هجوم الغازية قرب صيدا.
كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “الهجوم استهدف مخزن أسلحة لحزب الله”.
وتشن إسرائيل غارات جوية على المنطقة الحدودية في جنوب لبنان ضد جماعة حزب الله المسلحة، التي تطلق هي الأخرى صواريخ عبر الحدود.
ونادرا ما تشن إسرائيل غارات إلى الشمال من المنطقة الحدودية.