استشهد عبد الله ومريم اللذان ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور زفافهما في قطاع غزة، وذلك بقصف إسرائيلي استهدف استراحتهما بمدينة رفح عقب ثلاثة أيام من عقد قرانهما.
وشن جيش الاحتلال قصفا عنيفا على استراحة عائلية بمنطقة “خربة العدس” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل بينهم العروسان، بحسب قناة “الجزيرة”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال تهديداته بتوسيع العدوان البري إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية وأممية من مغبة شن عملية عسكرية واسعة النطاق على المدينة الحدودية التي تستضيف أكثر من نصف سكان القطاع.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
ولليوم الـ136 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى حوالي 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 69 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.