كشفت لاجئة فلسطينية في كندا، أن السلطات الكندية أصدرت التصريح اللازم لإحضار ابنتها المريضة من قطاع غزة، ولكن بعد أسبوعين من وفاتها.
وفقاً لقناة “سي بي سي نيوز” في كندا، فإن الأم الفلسطينية اللاجئة سمر الخضور، تقدمت بطلب إلى وزارة الخارجية الكندية قبل سنوات قليلة لإحضار ابنتها المريضة من غزة إلى كندا، لكن ابنتها توفيت قبل صدور التصريح.
اللاجئة الفلسطينية الخضور لم تتمكن من رؤية ابنتها (13 عاماً)، والتي تعاني من شلل دماغي، وكانت تقيم مع أقارب لها في غزة منذ عام 2017.
الخضور قالت إن ابنتها لجأت إلى الكنيسة مع أقاربها عندما بدأ الاحتلال الإسرائيلي لغزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الطفلة كانت مضطرة لتناول الأدوية والأطعمة الخاصة بسبب مرضها، ولكن احتياجاتها لم تتوفر بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ما أدى إلى تفاقم وضعها الصحي ووفاتها.
بعد أسبوعين من وفاة ابنتها، أصدرت وزارة الخارجية الكندية تصريحاً يسمح بإحضارها من غزة، وفقاً لما ذكرته الأم الفلسطينية.
في قطاع غزة تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات والمراكز الطبية، ضمن حربه المدمرة، وفَرَض حصاراً مشدداً على القطاع، الأمر الذي فاقم من معاناة المرضى بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.